أكدت مصادر من جماعة القروية حد لبراديا أن سكان أولاد علي بفقيه بنصالح رفضوا استقبال ودفن جثامين ثلاثة من لصوص المواشي الذين قضوا غرقا بعد مطاردتهم من قبل عناصر الدرك الملكي. وأوضحت نفس المصادر أن أفراد العصابة السبعة الذين أحبطت عناصر الدرك محاولتهم سرقة المواشي غرقوا في الواد أثناء المطاردة. ولفظت مياه نهر أم الربيع جثة أحد الإخوة الثلاثة ، فيما ألقى الوادي جثتي شقيقيه عبد النبي وعبد الواحد يوم الجمعة 8 ماي 2015. وذكرت مصادر لجديد بريس أن السكان رفضوا بشد إقامة مراسيم الدفن والعزاء للأشقاء الثلاثة بقريتهم مبررين ذلك بكون الجناة جلبوا لهم العار وأن العصابة التي تجمع بين أفرادها علاقة أخوة هم من منطقة الشاوية وليسوا من أبناء القرية مضيفين أن انتمائهم لعصابات " الفراقشية" لا تمت بصلة لسلوك وأخلاق أبناء دوار أولاد علي وأن ما يربطهم بالقرية هو قطعة أرض اشتروها وأقاموا عليها اسطبلا لتربية الماشية. وعلم جديد بريس أن جثث الهالكين الثلاثة قد تم دفنها بمقبرة أولاد اضريد بمدينة بني ملال يوم السبت 9 ماي ، فيما لازالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح تكثف أبحاثها وتحرياتها من أجل تحديد هويات باقي العناصر الأربعة.