أطلق تنظيم يطلق على نفسه "أمريكيين وأوروبيين ضد المسلمين" حملة ضد المسلمين، وقاموا بنشر ملصقات يشبهون فيها الإسلام بالنازية الهتلرية. وقال متحدثون باسم الجماعة: إنهم سوف ينظمون مسيرات يوم الأحد 10 ماي 2015 في لندن ضد ما أسموه "التهديد الذي يمثله الإسلام". وقال "فايز موغال": "في الحقيقة جماعات كهذه تعتبر جزءًا من المشكلة، والعديد من التابعين لها تم سجنهم قبل ذلك بتهم القيام بأعمال متطرفة". وأضاف أن أفضل طريقة للتعامل مع الجماعات اليمينية المتطرفة تكون بتسليط الضوء على تاريخهم الدموي وسجلهم الإجرامي. وقال "موغال": إن انتشار الإسلاموفوبيا في دول الاتحاد الأوروبي جاء بسبب التحول الإستراتيجي في الخطاب القومي الذي أصبح يدَّعي أن الإسلام يهدد الاتحاد الأوروبي؛ بسبب الأعمال التي تقوم بها تنظيمات مثل القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. ووزادت نسبة معدلات الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين في الأشهر الأخيرة بعد عدة هجمات تبنتها داعش في أوروبا، بالإضافة إلى الرهائن الذين تم قتلهم.