يعرف المسجد الأعظم إهمالا حادا يتجلى خصوصا في عدم الاكتراث بالتسربات المائية ببابيه الأمامي والخلفي، خصوصا في فصل الشتاء إذ يصبح هذان المدخلان عبارة عن بركة مائية تنذر حتما بسقوط هذان الجانبان من المسجد إن لم يتم إصلاحهما استعجالا. مع العلم أن المسجد عموما يعرف تدهورا خطيرا في بنايته التي تعتبر من بين المعالم التاريخية بالمدينة والتي يجب إعطاءها الأولوية، وذلك بترميمها وصيانتها وبتجهيزاته التي لولا المحسنين لما وجدت جموع المصلين ولا الوفود الرسمية المكان اللائق لأداء الصلاة خلال المناسبات الرسمية التي يترأسها والي الجهة. فأين عيون المسؤولين على المنشآت الدينية بالإقليم للتدخل السريع لحماية بيوت الله من الانهيار؟ وهل المستنقع التي توجد بجانب المسجد الأعظم أصبحت جزءا عاديا من المشهد رغم نتانتها التي تزكم أنوف المصلين وتقزز مشاعر المارين؟ حسن البعزاوي