واصلت جيش الاحتلال الصهيوني عمليات الهدم الجماعية لبيوت المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.فقد قرر هدم أكثر من خمسين منزلا ومحلا تجاريا في قرية برطعة الشرقية قضاء جنين بالشمال الفلسطيني بحجة البناء دون ترخيص. وأكد غسان قبها رئيس مجلس قروي برطعة أن قوات الاحتلال داهمت القرية ووزعت إنذارات على المواطنين لإخلاء منازلهم ومحلاتهم التجارية الواقعة على مدخل القرية. وفي قطاع غزة أخطرت قوات الاحتلال سكان أكثر من 60 منزلا غرب مستوطنة "موراج" الصهيونية في مدينة رفح بإخلاء منازلهم تمهيدا لهدمها، وتضم هذه المنازل أكثر من 100 نسمة، سيصبحون في العراء بلا مأوى. وكانت قوات الاحتلال هدمت الجمعة في الضفة الغربية أحد عشر منزلا، منها ستة منازل أثرية تعود للعهدين المماليكي والعثماني. ويتجاوز بذلك عدد البيوت التي تم تدميرها على أيدي قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين الثلاثة آلاف منزل. وتشير إحصائيات وزارة الأشغال العامة الفلسطينية إلى أن عدد البيوت التي تضررت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية إلى أكثر من 36 ألف منزل. من جهة أخرى أصدرت القوى الوطنية والإسلامية بياناً دعت فيه الجماهير الفلسطينية إلى المزيد من الترابط والثبات والتلاحم والوحدة والتضحية، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي. وتوجهت القوى الوطنية والإسلامية بالتحية والتقدير إلى قيادات وكوادر وأعضاء حركة المقاومة الإسلامية حماس في الذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها مطالبين بالحرية لجمع المعتقلين من صفوفها وفي مقدمتهم الشيخ حسن يوسف وجمال الطويل.متمنين لجميع القوى المزيد من الترابط والثبات. فلسطين-عوض الرجوب