ترأس أحد موظفي نظارة سطات لجنة تفتيش ضد بعض المكتبات الصغيرة الملتصقة بمسجد حي الرياض، فاعتقل نسختين من كتاب "منهاج المسلم" رغم مالكية صاحبه كما احتجز بعض الأشرطة السمعية المتداولة عند الخاص والعام. وقد رافقه في مهمته خليفة الباشا ودركي وأحد رجال القوات المساعدة والغريب أنه بعد بضعة أيام سلم السيد خليفة الباشا نفس الكتاب المعتقل كجائزة في إحدى مسابقات تجويد القرآن الكريم!! فهل هذه فلتة للمجلس العلمي الموقر على نغمات مواجهة الأصولية و"الإرهاب" بإقليم ابن سليمان؟ وهلا توجهت لجنة التفتيش الموقرة إلى دور الخلاعة وأندية الفيديو وما يروج فيها من فجور؟ المراسل