قال شاهد عيان إن أنصار المعارضة في الجابون قاموا بأعمال شغب في شوارع العاصمة ليبرفيل وأحرقوا سيارات وأضرموا النيران في سفارة بنين في أعقاب وفاة معارض بارز يوم الأحد 12 أبريل 2015. وقال الشاهد "احترقت سفارة بنين بالكامل" مضيفا أن بعض أنصار المعارضة ادعوا أن الحكومة دست السم لأندريه مبا اوبامي الذي توفي في الكاميرون عقب معاناة طويلة مع المرض. يذكر أن المعارضة المتحدة قد نظمت مسيرة احتجاجية في ديسمبر الماضي قبل أن تتحول إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين و قوات الأمن أسفرت عن مقتل أحد المتظاهرين و إحراق عدد من السيارات. وعلى إثر ذلك أوقفت الحكومة الجابونية عدد من قادة المعارضة بتهمة زعزعة استقرار البلاد ، قبل أن تعيد الإفراج عنهم بعد ذلك. وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، آلان كلود بيلي، قد حذر من انتهاج المعارضة الجابونية للعنف مما قد يؤثر على استقرار وأمن البلاد . وقال بيلي: إن الرئيس الجابوني "علي بونجو" يدين كل أشكال العنف التي تهدد البلاد ، داعيا الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة الأشخاص والممتلكات، وحرية التنقل والنظام العام وحسن سير خدمات الدولة.