اعلن قائد شرطة اسطنبول ان الاخيرة قتلت ناشطين اثنين في مجموعة تركية سرية من اليسار المتطرف احتجزا الثلاثاء لساعات عدة قاضيا في محكمة المدينة, فيما اصيب القاضي خلال العملية بجروح بالغة. وقال سلامي التينوك للصحافيين ان "المدعي نقل الى المستشفى في وضع بالغ الخطورة (…) تم قتل الارهابيين في العملية", وذلك بعد بضع دقائق من تدخل الوحدات الخاصة للشرطة ضد من احتجزا الرهينة داخل قصر عدل اسطنبول. واضاف التينوك "بذلنا ما في وسعنا" لضمان استسلام الخاطفين, لافتا الى ان الشرطة تدخلت "حين اطلقت عيارات نارية" في القاعة التي كانا يتحصنان فيها. وسمعت انفجارات عدة واطلاق نار كثيف من خارج المبنى الذي سرعان ما لفه الدخان, بحسب مراسلي فرانس برس. واوضح قائد الشرطة ان الخاطفين المنتميين الى الجبهة الثورية لتحرير الشعب المعروفة بانها نفذت اعتداءات عدة في تركيا منذ التسعينات, دخلا بعيد الظهر الى مبنى المحكمة واحتجزا القاضي محمد سليم كيراز. وكانت الجبهة الثورية توعدت بقتل رهينتها اذا لم تلب مطالبها.