أكد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، أن الملتقى السنوي للاستثمار بدبي، الذي انطلقت أشغال دورته الخامسة يوم الاثنين 30 مارس 2015، يعد موعدا ومناسبة هامة للترويج والتسويق للمغرب وموقعه ومؤهلاته وإمكانياته الهامة. وأضاف رباح ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش افتتاح الملتقى، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الإماراتية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة وفود تمثل نحو 140 دولة وفاعلين اقتصاديين من القطاع الخاص، أن هذه التظاهرة تعد مناسبة مواتية أيضا للتعريف بالاستراتيجيات القطاعية التي وضعها المغرب في سياق جهوده الحثيثة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم وعرض ملفات مختلف المشاريع الاستثمارية الجديدة. وأبرز في هذا السياق أن الوفد المغربي الكبير والقوي، الذي يشارك في الملتقى، سيحرص خلال اللقاءات التي سيعقدها مع الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الحكوميين من مختلف البلدان على إبراز التحول والتطور الذي يعيشه المغرب، وتسليط الضوء على الإصلاحات والمنجزات التي راكمها في مختلف الميادين، والتي جعلت مختلف المؤسسات المالية والاقتصادية، تصنف المغرب باعتباره إحدى الوجهات المفضلة للاستثمار والسياحة. وأشار وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك إلى أن حضور المغرب لهذا النوع من الملتقيات الدولية الكبرى، يساهم في تعزيز الديبلوماسية الاقتصادية للمملكة وتحسين جاذبيته للاستثمارات، خاصة وأن "العديد من البلدان أضحت تفكر اليوم جديا في الاستثمار بالمغرب"، وذلك بعد أن أضحت تشكل نموذجا للاستقرار السياسي والانفتاح الاقتصادي والاصلاحات الهادئة والمتدرجة والعميقة في الوقت نفسه . وتشهد الدورة الخامسة لملتقى الاستثمار السنوي، الذي ينظم تحت شعار "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر القائم على الابتكار ونقل التكنولوجيا"، مشاركة ممثلين من عدد كبير من الحكومات والشركات والمؤسسات الخاصة والمستثمرين والباحثين والخبراء.