قتل مسلحون ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم سياسي معارض قرب مراكز اقتراع في شمال شرق نيجيريا يوم السبت 28 مارس 2015 مما يلقي بظلاله على الانتخابات الأشد تنافسا بالبلاد منذ انتهاء الحكم العسكري في 1999. ويتنافس في الانتخابات الرئيس جودلاك جوناثان والحاكم العسكري السابق محمد بخاري لنيل ثقة الناخبين الذين انقسموا على أسس عرقية واقليمية وفي بعض الحالات طائفية. وينظر إلى الانتخابات على انها الأولى من نوعها في نيجيريا التي تتاح فيها لمرشح المعارضة فرصة حقيقية للإطاحة بالرئيس. وباتت المخاوف من انها قد تثير أعمال عنف حقيقة واقعية. وقالت الشرطة إن مسلحين من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة نفذوا عدة هجمات على الناخبين في شمال شرق البلاد مما أسفر عن مقتل ثلاثة في ولاية يوبي وثلاثة اخرين في ولاية جومبي. وبعد ذلك بوقت قصير قال متحدث باسم حزب مؤتمر كل التقدميين إن ثمانية أشخاص على الأقل بينهم مرشح المعارضة لمجلس النواب عن دوكو في ولاية جومبي قتلوا على يد مسلحين مجهولين.