قال شهود إن مسلحين ينتمون لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة اقتحموا قرية في أقصى شمال شرق نيجيريا، أول أمس الاثنين، وأحرقوا منازل وأمطروها بالرصاص في هجوم أودى بحياة 18 شخصا. مسلحون ينتمون لجماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة وقع أحدث هجوم للجماعة قبل ساعات من تسليم أكبر أربعة قادة عسكريين في نيجيريا القيادة إلى قادة جدد في حفل يوم الاثنين. وأعلن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان تغييرات شملت القيادة العسكرية بكاملها الأسبوع الماضي في مسعى لإعطاء دفعة للمعركة ضد المتمردين. وقال بولاما إبراهيم، رئيس المجلس البلدي بقرية ألو نجاو، التي تعرضت للهجوم قبيل الساعة العاشرة مساء الأحد "معظم أولئك الذين نجوا في الهجوم فروا من القرية خشية أن تتعرض للهجوم مرة أخرى." وأضاف أنه أحصى 18 جثة بعد انتهاء الهجوم وأن منازل كثيرة أحرقت. وتقع القرية في ولاية بورنو النائية في شمال شرق البلاد وهي مركز حركة التمرد. وتقاتل بوكو حرام لإعادة إقامة مملكة إسلامية في شمال نيجيريا الذي تسكنه غالبية مسلمة والانفصال على الجنوب ذي الغالبية المسيحية. وقتل مقاتلوها آلاف الأشخاص، منذ أن بدأوا انتفاضة في منتصف 2009. وقال متحدث عسكري في ولاية بورنو إنه على علم بالهجوم، لكنه لم يكن لديه تفاصيل. وتبقى بوكو حرام أخطر مشكلة أمنية في نيجيريا أكبر منتج للنفط في إفريقيا وثاني أكبر اقتصاد في القارة، رغم أن هجمات الجيش قيدت نشاط الجماعة في جيوب صغيرة بمحاذا الحدود مع الكاميرون. وفي 20 دجنبر اقتحم مسلحو بوكو حرام القاعدة الجوية وثكنات عسكرية حول مطار مدينة مايدوجوري بشمال غرب نيجيريا. والقي بالمسؤولية على الجماعة أيضا في تفجير بسيارة مغلومة في المدينة هذا الأسبوع قتل فيه 29 شخصا.