وضع المواطنان كمال الشطبي ومحمد الشطبي رهن الإعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة بالبيضاء أول أمس، بعد مدة اختطاف ناهزت الشهرين بالنسبة لكمال الشطبي، حيث قضى ما يقارب 55 يوما في المعتقل. أما محمد الشطبي فدامت مدة اختطافه خمسين يوما. وفي اتصال هاتفي ل"التجديد "بمحامي المختطفين السيد عبد الله لعماري قال « إنه لا يمكن حاليا أن أصرح بالتهم المنسوبة لهما، غير أن وكيل الملك أحالهما على قاضي التحقيق، وهذا الأخير وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي. كما أن محمد الشطبي يوجد في حالة صحية متدهورة، خاصة أنه مريض بالربو". ويشار إلى أن محمد الشطبي الذي يعمل تاجرا بإسبانيا تم اختطافه من قبل رجال المخابرات، حسب شهود عيان يوم الأحد 29شتنبر على الساعة الواحدة والنصف زوالا بشارع النصر بمدينة سلا. أما كمال شقيقه البالغ من العمر 21 سنة، فقد تم اختطافه يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2002 بباب سبتة عند عودته من إسبانيا. وقد خلف هذا الاختطاف أضرارا مادية ومعنوية لعائلة المختطفين. وفي موضوع ذي صلة إطار الحملة اعتقلت الشرطة أربعة مواطنين بمدينة برشيد ينتمون إلى جماعة العدل والإحسان، إثر هذا الحدث وجه السيد فتح الله أرسلان الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان بلاغا في الموضوع جاء فيه أن:" الشرطة اعتقلت بمدينة برشيد أربعة أعضاء من جماعة العدل والإحسان يوم السبت الماضي " ويضيف البلاغ أن :"الإخوة المختطفون هم :- محمد آيت العزي وهو عضو قيادي في جماعة العدل والإحسان فرع برشيد ، وقد سبق ترحيله تعسفيا السنة ماقبل الماضية من عمله بمدينة العيون إلى مدينة برشيد بسبب نشاطه الدعوي البارز و محمد كوثر ومصطفى عابد عضو في جماعة العدل والإحسان والرابع غير معروف الإسم حتى الآن "، وتطرق البلاغ أن هؤلاء من المفترض أن يتم تقديمهم إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية يوم الأحد الماضي بتهمة توزيع المنشورات بالمسجد، وذلك إثر تنظيم فرع جماعة العدل والإحسان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة أمام مسجد المدينة " وفي الختام تساءل البلاغ عن كون هذه أول رسالة توجهها الحكومة الجديدة إلى العدل والإحسان . خديجة عليموسى