دعت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء،شرفات أفيلال الاثنين 23 مارس 2015 بالدار البيضاء، إلى تعزيز وتطوير قدرات وكفاءة مديرية الأرصاد الجوية، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتعبئة كل الجهود من أجل نهج سياسات الاستشراف و التأقلم المناخي. وشددت أفيلال، في كلمة في افتتاح يوم الأرصاد الجوية الوطنية المفتوح لوسائل الإعلام المنظم تحت شعار "المعارف المناخية من اجل الأنشطة المناخية"، على ضرورة تكاثف جهود جميع الأطراف المعنية من أجل نهج سياسات الاستشراف والتأقلم مع التغيرات المناخية، التي تمس الفلاحة والأمن الغذائي، والمجال الساحلي والموارد المائية وصحة الإنسان، خاصة في ظل التقلبات المناخية، ومع وجود المغرب في منطقة تتأثر بشكل مباشر مع التغيرات المناخية. وأبرزت الوزيرة حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، دور المعلومات الرصدية المناخية في اتخاذ القرارات وتوجيه الاستراتيجيات والخطط على المدى البعيد، من أجل التعايش مع المناخ والحد من مخاطر الظواهر الجوية، موضحة أن المعارف الجوية والمناخية تساعد أصحاب القرار على اتخاذ الإجراءات الفعالة، فضلا عن مساهمتها في الحد من مخاطر الكوارث الناجمة عن تقلب المناخ من خلال تقييمات متكاملة لأوجه الهشاشة والآثار المحتملة ونظم الإنذار المبكر. وأوضحت أفيلال في هذا الصدد أن مديرية الأرصاد الجوية اتخذت جملة من الإجراءات المتعلقة بالتغيرات المناخية، والتي تهدف إلى بناء قاعدة للمعلومات حول التغيرات المناخية بالمملكة والسيناريوهات المتوقعة بتغير المناخ، وذلك بإنجاز مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية حول التغيرات المناخية.