أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عن استئناف المفاوضات يوم الأربعاء 11 مارس 2015 بالمغرب، ونوهت بالتقدم "الهام" الذي أحرزته المباحثات بين مختلف الفرقاء السياسيين، التي ركزت على الترتيبات الأمنية لإنهاء القتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إنهاء الانقسام المؤسسي في البلاد. وأكدت البعثة في بلاغ لها، في ختام ثلاثة أيام من المشاورات بالصخيرات، أنها تتطلع إلى أن تستمر المحادثات بنفس روح الانخراط التام والعزم من قبل الأطراف للتوصل إلى اتفاق سياسي يعيد الاستقرار إلى ليبيا. من جهة أخرى، أشادت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالتزام المغرب بدعم السلام والاستقرار في المنطقة من خلال استضافتها للمشاورات السياسية بين الأطراف الليبية بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية بليبيا. وعبرت البعثة الأممية، عن "امتنانها العميق للمملكة المغربية لاستضافتها هذه الجولة من المحادثات، الأمر الذي يمثل التزام المملكة بدعم السلام والاستقرار في المنطقة". يذكر أن المغرب استضاف منذ يوم الخميس 5م ارس 2015، وعلى مدى ثلاثة أيام، المشاورات السياسية الليبية بحضور ممثلين عن أطراف النزاع.