عقدت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة جمعها العام العادي بحضور جميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة، في بداية هذا الجمع تطرق رئيس الجامعة إلى الخطوات المتقدمة التي أحرزتها هذه الرياضة الأنيقة، والدعم الكبير الذي تحظى بها من قبل الاتحاد الدولي للعبة. التقرير الأدبي الذي كتب بالفرنسية استعرض مختلف المراحل التي قطعتها الجامعة وما تحقق من نتائج هذا الموسم خاصة احتلال فريق الفتيان للمركز الثالث في البطولة الإفريقية، وكذلك مجهودات الجامعة من أجل تكوين وتأطير كافة المكونات من حكام ومدربين. على مستوى الفرق الوطنية فإن الجامعة عملت على تأهيل مستواها لكي تتمكن من التنافس على الصعيد الدولي من خلال وضع برامج وتهييء تربصات لكل المنتخبات، وأكد على أن قوة الفريق الوطني تنطلق من قوة البطولة الوطنية، لذلك فإن الجامعة حاولت تقييم نظام البطولة حتى يتماشى مع أهداف الجامعة الرامية إلى بعث الكرة الطائرة واستقطاب جمهور جديد، وذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا كان مستوى الفرق متقاربا، لهذا فإن الجامعة حاولت تنظيم بطولة من ست فرق تلعب ضمن القسم الممتاز مع إدخال تعديلات سبق وتقدمت بها أندية القسم الأول، وأهمها الصعود المباشر للمحتل للصف الأول في القسم الوطني الأول، ولم ينس التقرير الأدبي المطالبة بدعم العصب الجهوية لما تمثله من أهمية في النهوض بالفرقة على مستوى الجهات. وبخصوص التقرير المالي الذي لم يناقش، فقد أوضح أن الجامعة حققت فائضا يصل إلى حوالي 123.942.98درهم، وبعد تلاوة التقريرين معا وبعد مداخلات جد محدودة كانت في مجملها عبارة عن مقترحات ومطالب، صادق الجمع بالاجماع على التقريرين لينتقل بعد ذلك إلى انتخاب الثلث الخارج، والذي أعطى إعادة انتخاب بلقايد عبد الوهاب وعلي علكي مع دخول محمد بلفريج إلى المكتب الجامعي.