احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش المرتبة السادسة في الترتيب الجديد لأفضل الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مينا) وفق تصنيف مؤسسة التايمز العالمية للتعليم العالي في مجال البحث العلمي. فيما احتلت جامعة محمد الخامس أكدال الرباط المراتبة 13، حسب ما أعلن عنها في مؤتمر بالدوحة القطرية وقال بلاغ صادر عن رئاسة جامعة القاضي عياض لم توفره باللغة العربية، إن هذا الترتيب الجديد، يؤكد مرة أخرى التميز الديناميكي والانفتاح للجامعة، والذي بدأ منذ أكثر من 3 سنوات، ويبرز سمعتها مركزا المعرفة والبحث. وأضاف أن التصنيف يأتي انسجاما مع ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين في مجال الابتكار التعليمي الجامعي و الشراكة والتعاون الدولي، والحكامة والبحث العلمي. بل هو أيضا تتويج لاستراتيجية التنمية التي تهدف إلى تعزيز التميز، وتعزيز موقف الجامعة من المجتمع الأكاديمي والعلمي وإدخال التكنولوجيات الجديدة في مجال التدريس والممارسات الإدارية لل الجامعة. وحسب تقرير المؤسسة الذي نشر أمس 24 فبراير ، فقد جاء القاضي عياض وراء جامعتين من قطر(- جامعة تكساس اي أند أم قطر المرتبة الأولى، وجامعة قطر المرتبة 4) ، وجامعتين من لبنان (الجامعة اللبنانية الأميركية المرتبة الثانية، – الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة 5) ، وجامعة من السعودية( المرتبة 3). واحتكرت 11 دولة المراتب الثلاثين الأولى المعلن عنها، وهي قطرولبنان والسعودية والمغرب ومصر والجزائر وتونس، والأردن، والكويت والإمارات العربية المتحدة. ويرتكز هذا التصنيف فقط على تقويم أداء الجامعات فى مجال البحث العلمي ونوعيته، وهو أحد المقاييس التى تعتمدها التايمز للتعليم العالي في تصنيفها للجامعات. ويستند التصنيف الى قاعدة بيانات المنشورات الأكاديمية وذلك عبر استخدام التايمز للتعليم العالي لقاعدة بيانات تملكها دار النشر العالمية في مجال العلوم . ولتقويم مستوى تطور البحوث في جامعات المنطقة، تستخدم التايمز مقياس "تأثير الاستشهادات" والمتعلق بعدد المرات التي اقتبس فيها العلماء من أوراق بحثية كتبها أساتذة الجامعات في مجلات محكمة. وبناء على هذا المقياس، فإن ذكر ورقة بحثية واحدة مرات عدة يكتسب قيمة أكبر من أوراق بحثية مختلفة اطلع عليها عدد قليل من الباحثين. وتضمن التصنيف الأوراق البحثية المنشورة بين عامي 2009 و2013 في جميع الاختصاصات. ويقول مختصون إن التصنيفات الغربية لا تتطابق دائماً بدقة مع أداء جامعات المنطقة، مشيرين إلى أن الكثير من البحوث تنشر باللغة العربية وبالتالي تقل فرص الاستشهاد بها خارج المنطقة. لكن هذا لا يعني بالتأكيد أنها أقل جودة".