قررأهالي تيغانمين بزاوية أحنصال يوم الأربعاء 19 فبراير 2015 رفع اعتصامهم الذي دام أزيد من أسبوعين بعد جلسة حوار جمعتهم مع محمد عطفاوي عامل اقليمأزيلال تباحثوا خلالها ملفهم المطلبي . وقال رشيد حرشي عضو الجمعية المغربية ونقابي بالمنطقة لجديد بريس أن العامل استمع إلى ممثلي الساكنة مؤطرين بالمكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة تادلا/أزيلال. وأسفرت المباحثات معه إلى جدولة لتلبية مطالبهم، موضحا أن إبرام صفقة بقيمة 187 مليون سنتيم لفتح طريق بين مركز الجماعة و دوار تيغانمين ممولة من لدن المكتب الشريف للفوسفاط ستنطلق أشغال المقاولة المكلفة مباشرة بعد تحسن أحوال الطقس. وعبر المصدر نقلا عن ردود المسؤول الاقليمي عن استحالة إحداث نواة مستوصف قروي و تعويض ذلك بوحدات طبية إقليمية بعد التنسيق مع مندوبية الصحة بأزيلال، مع التأكيد على إمكانية التدخل لإرسال قوافل طبية متعددة الاختصاصات وذلك كبديل إضافي ،وأضاف الناشط الحقوقي أن انطلاق التعليم الأولي سيناقش مع نيابة التربية الوطنية بأزيلال،خصوصا مع توفر قاعة متعددة الاختصاصات بالدوار سبق و أن استغلت لعملية محاربة الأمية لدى الكبار فيما سيبقى إحداث حجرة دراسية بإمين تغانمين مرهونا بالخريطة المدرسية نظرالعدم توفر العامل على معطيات دقيقة بخصوص عدد التلاميذ المتمدرسين المنحدرين من هذا الدوار الفرعي،مع اقتراح إمكانية توفير النقل المدرسي و تدخل شركاء ومجتمع مدني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف الحرشي بخصوص تلاميذ المنطقة المتمدرسين بآيت امحمد أن عطفاوي أكد وجود إمكانية توسعة داخلية الثانوية الإعدادية آيت امحمد في انتظار انتهاء أشغال بناء الثانوية الإعدادية بزاوية أحنصال، فيما ستناقش مسألة إنشاء سواقي مع مندوب وزارة الفلاحة و سيتم عقد شراكة مع جمعيات أو تعاونيات في الموضوع ، وسيتم تقديم أجوبة على ذلك في غضون مدة لا تتجاوز 10 أيام. وعن ربط دوار تسلميط بالشبكة العمومية للكهرباء، فسيتم حله في إطار برنامج يشمل ربط كل دواوير الإقليم غير المستفيدة من الكهرباء القروي. كما ستتم تغطية الدوار و المناطق المجاورة بشبكة الهاتف المحمولفي إطار مشروع حالي لإحدى شركات الإتصال الوطنية لتعميم التغطية. وأشارالمصدر المذكور الى آمال الساكنة في اعادة أواصر الثقة بينهم وبين السلطات الاقليمية و ممثلي المصالح الهارجية من أجل تجسيد المفهوم الجديد للسلطة وطالبت لجنة المعتصمين من المسؤولين القيام بزيارة ميدانية للوقوف عن كثب على الواقع المعاش لأهالي تغانمين .