ادعت قوات الاحتلال الإسرائيلية أن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قائمة بأسماء مائة ضابط إسرائيلي كبير بهدف اغتيالهم، مضيفة أنه تم توزيع أشرطة تحتوي على إرشادات للضباط عندما رأت أنه لا توجد أية مشكلة لدى عناصر المقاومة الفلسطينية في تعقب أي ضابط. ونقلت صحيفة معاريف العبرية الصادرة الثلاثاء 8-10-2002م عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله أن "لأهداف المفضلة لحركة حماس هي الطيارون والضباط، التي أعدت قائمة بأسماء عشرات الضابط والطيارين لاغتيالهم. وأضاف المصدر: لدى المنظمات الإرهاب (المقاومة الفلسطينية) عناوين شخصية لعشرات الضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي. تعزيز الوسائل الأمنية وقال الصحيفة أنه عقب هذه التحذيرات قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز الوسائل الأمنية على كبار الضباط والقضاة الذين يخدمون في الضفة الغربية وقطاع غزة. وحسب المصدر الأمني الإسرائيلي فإن القائمة الموجودة بحوزة التنظيمات الفلسطينية، وخاصة حماس، تحتوي على أسماء وعناوين الضباط و تحركاتهم بشكل دقيق. ونسبت الصحيفة إلى المصدر تحذيره من إمكانية تنفيذ عمليات ضد ضباط الجيش، خاصة الموجهين والمسؤولين عن تحركات الجيش الإسرائيلي الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة. وادعى المصدر أنه تم الحصول على هذه المعلومات عن طريق المتعاونين مع المنظمات الفلسطينية لصالح الاحتلال، ومن بينهم عناصر عرب48، وعن طريق تعقب منفذي العمليات الفدائية، ومن خلال عمليات المحاكمة العسكرية للفلسطينيين. الدفاع عن الضباط ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري وصفته ب"رفيع المستوى ومسؤول عن الأمن الشخصي للضباط" قوله: إن هدفنا اليوم هو الدفاع عن الضباط الكبار؛ فيوميا هناك تحذيرات حول إمكانية الهجوم على ضباط عسكريين.. وحتى في قيادة الأركان، ومن المعلوم لدينا أن المخربين (الفدائيون الفلسطينيون) يركزون على ضباط يسكنون في مستعمرات تسكنها أغلبية من رجال الأمن والجيش مثل" كوخاف يائير، موديعين، رعنانا، رماد هاشارون. وأضاف: قبل عدة شهور نجح المخربون في وضع عبوة ناسفة بجانب بيت أحد الضباط الكبار لسلاح البحرية في رعنانا. وقالت الصحيفة أنه في نطاق عملية التحصينات الأمنية ضد هذه الاختراقات للأمن الإسرائيلي تم نشر شريط خاص لضباط الجيش الإسرائيلي يشرح لهم كيفية التصرف في البيت واتباع وسائل الحيطة والحذر في الحياة اليومية، والابتعاد عن الروتين. تغييرات إدارية وتعقيبا على هذه المعلومات قالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي "روت يانون" لصحيفة معاريف: يوجد الكثير من التحذيرات حول احتمالية خطف أو الهجوم على ضباط إسرائيليين، ولذلك قمنا بتغيير بعض القضايا الإدارية وبعض التوجيهات، وحسب أقوالها فإنه لا توجد أية مشكلة لدى رجال المقاومة في الحصول على أية معلومة عن أي ضابط. الشاباك:حماس تخطط لعمليات اختطاف جنود عمليات اختطاف وفي ذات السياق ونتيجة لحالة الهوس الأمني الذي تعيشه الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حذرت أوساط أمنية إسرائيلية من وجود استعداد لدى المنظمات الفلسطينية لاختطاف جنود إسرائليين. وقال جهاز الشاباك الإسرائيلي في تصريحات صحفية نشرت مؤخرا أن المنظمات الفلسطينية، خاصة حماس، تحاول العودة إلى عمليات اختطاف الجنود واحتجازهم كرهائن؛ لذلك يجمعون معلومات عن تحركات الجنود. وعقب هذه المعلومات حذر جيش الاحتلال جنوده من السفر في سيارات أسماها "مشبوهة". وذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر الأحد 6-2-2002 أنه في نهاية الأسبوع نشرت حماس ولأول مرة نشرة تحت عنوان "مرشد للمختطف"، وزعت على المستويات الميدانية في الذراع العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام. وقالت الصحيفة أن النشرة، التي تقع في 18 صفحة، تتضمن شرحا مفصلا لعملية الاختطاف. فلسطين-عوض الرجوب 8-10-2002م