أكد الوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، الثلاثاء 27 يناير بالرباط، أن مجال النقل المغربي شهد طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تعزيز الاستراتيجية الوطنية المندمجة للسلامة الطرقية التي شرع في تنفيذها ابتداء من سنة 2003 . وأوضح الوزير، خلال اجتماع الدورة الخامسة عشرة للجنة النقل، التي تنظمها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، أنه تم الشروع في تقييم شامل لهذه الاستراتيجية الوطنية لاستخلاص أهم نجاحاتها وإخفاقاتها وذلك في أفق إعداد استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة 2015-2024، والتي ستكون مكملة للاستراتيجية السابقة، ومبدعة من حيث آليات العمل، ومنفتحة على جميع الفاعلين. وتطرق بوليف، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى سياسة فتح الأجواء المعتمدة، وإلى مشروع استراتيجية (أجواء) التي سيتم اعتمادها لتغطي مرحلة تمتد إلى 2035 والتي تهدف إلى دمقرطة النقل الجوي عبر تعميمه على مجموع المدن المغربية الكبيرة منها والمتوسطة على حد سواء، مبرزا أن قطاع الطيران يعتبر من المجالات المهمة التي تخلق قيمة إضافية مهمة. و أكد الوزير على القفزة النوعية التي عرفها هذا القطاع من حيث عدد المتنقلين في الأجواء، حيث تضاعف ليصل إلى 17 مليون متنقل، مضيفا أن هذا التطور الملحوظ جعل من المغرب دولة قاطرة على الصعيد الإفريقي في المجال الجوي.