أكّد وزير النقل محمد نجيب بوليف على أن استراتيجية "أجواء" التي اعتمدها المغرب تهدف إلى دمقرطة النقل الجوي عبر تعميمه على مجموع المدن المغربية كبيرة كانت أو متوسطة. وخلال ترأسه لورشة في موضوع "دراسة خلاصات استراتيجية "أجواء" لتطوير الطيران المدني بالمغرب في أفق 2015″ أشار محمد نجيب بوليف، صباح اليوم بمركز الاستقبال والندوات، إلى أن هذا القطاع الذي يساهم في خلق القيمة المضافة يسير بالسرعة القصوى بحكم التغيرات التي يعرفها عالميا، وهو ما يستوجب حسب الوزير اعتماد استراتيجية طموحة تعمل على تقديم خدمة ذات جودة عالية بأسعار تنافسية مهمة، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب المتعلقة بالأمن والسلامة، والمحافظة على البيئة، والموارد البشرية المستوعبة لمضامين ومرتكزات هذه الاستراتيجية. وخلال هذا اللقاء الذي حضره ممثلون عن وزارات الداخلية والسياحة ولتجهيز والنقل واللوجستيك، إلى جانب المكتب الوطني للمطارات، وشركة الخطوط الملكية الجوية، والمكتب الوطني للسياحة، وشركة الطيران العربية، أبدى المشاركون آرائهم وملاحظاتهم حول استراتيجية "أجواء". يشار إلى أن دراسة استراتيجية "أجواء" تم إسنادها إلى مكتب دراسات الذي تناول التركيز على وضعية القطاع الحالية، وسلّط الضوء على الإشكالات التي يواجهها القطاع، ومستوى أدائه بالقياس مع التطورات العالمية في مجال النقل الجوي. وإلى جانب تحديد وتقييم سيناريوهات التنمية الممكنة اقترح مكتب الدراسات الخيار الاستراتيجي الأنسب للمغرب.