اقتحم قبل قليل مسافرون أفارقة قادمون من نيجيريا، الحاجز الجمركي المخصص لفحص وباء "الايبولا"، بحضور محمد حصاد، وزير الداخلية، والحسين الوردي، وزير الصحة، والجنرال حسني بنسليمان، خلال ندوة صحافية تتعلق بمكافحة المرض. ورفض المسافرون الأفارقة إجراءات الفحص أمام أنظار الصحافة والمسؤولين الحكوميين، مما تسبب في حالة من الفوضى بمطار محمد الخامس، واضطر الوزيران والجنرال إلى مغادرة المكان فورا، وطلب من الصحفيين أيضاً التوجه بسرعة نحو قاعة الندوات، للحيلولة دون تطور الأوضاع. وشرع الصحفيون صبيحة اليوم، في زيارة ميدانية إلى مطار محمد الخامس الدولي، للوقوف على الإجراءات الميدانية التي تقوم بها السلطات المغربية، بالتزامن مع وصول طائرة للمسافرين، قادمة من نيجيريا، باعتبارها من بين الدولة التي ظهر فيها الإيبولا. ويعقد المسؤولون الحكوميون ندوة صحفية، من المرتقب أن تسلط الضوء على حصيلة الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة في إطار المخطط الوطني الذي يتوخى أساسا منع دخول فيروس إيبولا إلى المغرب. واعتمدت وزارة الصحة مخططا وطنيا يتوخى أساسا منع دخول فيروس إيبولا إلى المغرب، والكشف المبكر عن الحالات المشتبه إصابتها بهذا الوباء، وذلك بتنسيق مع كافة المتدخلين المعنيين.