أكد رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني خلال عرض قدمه أمام المجلس الحكومي أمس الخميس حول المقاربة المقترحة لإصلاح المنظومة التربوية والتدابير ذات الأولوية على أنه وفي الوقت الذي تقدمت فيه بلادنا على مستوى تعميم التمدرس، "حيث أنتقلنا من %57 في المائة في التسعينات إلى تحقيق نسبة 98 بالمائة الآن، فإن ذلك لم يواكبه تقدم على مستوى جودة التعليم، موضحا أن الذي حصل هو تراجع في جودة التعليم. وشدد المتحدث نفسه على الحاجة لاعتماد سلسلة من التدابير ذات الأولوية لصيانة ما أسماه ب" المكتسب" المرتبط بتعميم التمدرس، مقابل العمل على الإرتقاء بجودة التعليم خاصة في المجالات المرتبطة بنظام النموذج البيداغوجي كالتعلمات الأساسية، والتحكم في اللغات والإعداد للاندماج في الحياة المهنية. توقف بلمختار عند القضايا المتعلقة بالعرض المدرسي لاسيما تلك المتعلقة بالتعليم الأولي وإشكالية الهدر المدرسي وظروف استقبال التلاميذ، وكذلك الاختلالات المتعلقة بالموارد البشرية والمتعلقة بالحكامة. إضافة إلى ما يتعلق بالقضايا الأفقية كالنزاهة في المدرسة و القيم وكذا دور تكنولوجيا الإعلام والاتصال في منظومة التعليم.