أكد عبد العزيز رباح القيادي في العدالة والتنمية أن الحكومة تعتز بما أنجزته من إصلاحات وخاصة في الملفات الحساسة والكبيرة والمهيكلة التي فتحتها بجرأة كبيرة. وأضاف أن مكونات الحكومة المغربية اشتغلت بمنطق الدولة وليس بمنطق الحزب. واعتبر وزير التجهيز والنقل واللوجستيك أن الثقة التي كسبها المغرب في ثلاث سنوات بدليل الأرقام كافية لنتحدث عن حصيلة جيدة للحكومة الحالية. وأوضح عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في برنامج قضايا وآراء يوم الثلاثاء 6 يناير 2015 الذي بثته القناة الأولى، إلى أن المسار الاجتماعي الذي سارت فيه الحكومة يؤكد أيضا أن الحكومة انتصرت للفئات الاجتماعية الهشة والفقيرة من خلال منح الطلبة الجامعيين ومن خلال "راميد" ومن خلال صندوق التكافل العائلي ودعم الأرامل والأطفال اليتامى. وأشار إلى ما ستقوم بها الحكومة في السنتين المقبلين المتبقيتين من عمر الحكومة مهم رغم أنه قد يكون مكلفا من الناحية السياسية بالنسبة لمكونات التحالف الحكومي، لكنه سيكون بدون شك مربحا ومنتجا للوطن والشعب المغربي وحتى للأحزاب السياسية. وأضاف عبد العزيز رباح أن الحكومة اشتغلت بواقعية كبيرة وتبين ذلك من خلال القرارات والتوافقات السياسية، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية ومكوناتها لم تلجأ إلى منطق لجأ إليه آخرون وخسروا وخسر الوطن وخسر الجميع. وأضاف أن الكثير من القرارات التي اتخذتها الحكومة كانت جريئة رغم أنها ربما كانت مكلفة من الناحية المالية لكن مربحة اجتماعيا، موضحا أن ذلك يتمثل أساسا في الأوراش الكبرى التي فتحتها الحكومة، من قبيل ورش التقاعد والمقاصة ومناخ الأعمال والاتصال وموضوع المقالع وملف النقل، وغيرها من القضايا والملفات.