أكدت معلومات واردة من العاصمة الغامبية "بانجول"، بأن محاولة انقلابية كان مخططاً لها صباح يوم الثلاثاء 30 دجنبر 2014 قد أحبطت،غير أن الوضع مازال غامضاً إلى الآن. وبحسب المصادر المتوافرة فإن جنوداً حاولوا اقتحام القسر الرئاسي في ظل غياب الرئيس "علي يحيى جامع " المتواجد حالياً في فرنسا، لكن الجنود الموالين للنظام قاموا بإحباط هذه المحاولة الفاشلة. مضيفة أن المسؤول عن مبادرة التمرد ضابط عسكري يدعى "أمين سانيه"، حيث لا تزال المدينة مغلقة إلى الآن في ظل قتال متقطع بين المتمردين و الجنود الموالين. يذكر أن الرئيس "جامع" كان قد وصل إلى السلطة في انقلاب مماثل نفذه في 1994، بينما نجا من عدة محاولات انقلابية أدت إلى عمليات تطهير في صفوف الأمن و القوى المعارضة، حيث يقبع عدد من زعماها في المنفى حالياً. وأصدر الجنود الموالون رسائل على الراديو تدعوا الناس للبقاء في منازلهم إلى حين بسط السيطرة الكاملة على الوضع.