تحتضن مدينة طنجة الشهر المقبل مناظرة وطنية حول الثقافة المغربية سينظمها اتحاد كتاب المغرب وتعرف إحياء اتحاد الكتاب المغاربيين بحضور رؤساء الاتحادات المغاربية. وذكرت لجديد بريس أن المناظرة التي ستنعقد يومي 9 و10 يناير المقبل ببيت الصحافة بطنجة بتعاون مع وزارة الثقافة؛ ستشهد نقاشات موضوعاتية عبر لجان موزعة على مختلف جوانب الثقافة المغربية يشارك فيها ممثلون عن الفعاليات الثقافية والجمعوية بالمغرب. وكانت اللجنة المكلفة بالاعدادات الخاصة بالمناظرة قد توقفت السنة المنصرمة بعد لقاءات لها يإفران والرباط، بسبب ما قيل إنه صعوبات واجهت اللجنة خاصة الاكراهات المادية. وتتضمن أرضية الندوة توصيفا تحليليا للوضع الثقافي في المغرب، من خلال عناوينه الكبرى وتمظهراته الأساسية، وذلك بالتركيز على السياق الثقافي والسياسي الراهن وطنيا وعربيا في ضوء موجة الحراك الديمقراطي العربي وتداعياته ومساراته واستلهاما للتحولات الفكرية العميقة التي تتطلب من منظمة مثل اتحاد كتاب المغرب المبادرة إلى فتح نقاش وطني تسهم فيه النخب الفكرية والمهتمون والفاعلون وكذا القطاعات والمؤسسات الوطنية باعتبارها أطرافا معنية بالشأن الثقافي وذلك في أفق توجه تشاركي كفيل باستشراف آفاق المستقبل ومعالمه في هذا المجال.