نظم حزب العدالة والتنمية وقفة احتجاجية مساء يوم الجمعة الماضي أمام مقر سفارة فلسطين في الرباط، تعبيرا منه عن مواقفه المبدئية اتجاه القضية الفلطينية،وذلك بعد أن تجاوزت الآلة الإجرلمية الصهيونية كل الحدود ونفذت مرة أخرى مذبحة شنيعة ضد الشعب الشعب الفلسطيني المجاهد ليلة الثلاثاء 23يوليوز2002،والتي أدت إلى استشهاد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام وأفراد أسرته واستشهاد عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني . وقد ردد المشاركون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية شعارات تفضح السياسة الإجرامية لأمريكا و للكيان الصهيوني ربيبها في المنطقة .كما دعوا إلى استمرار مقاطعة البضائع الأمريكية .ونقلت هذه الوقفة المشاركين إلى أجواء المسيرة المليونية التي نظمتها القوى الحية في البلاد في أبريل الماضي تضامنا مع أبطال وشهداء الانتفاضة ، وكانت صورة مصغرة لتلك الأجواء حيث شارك فيها مرة أخرى الشيخ والشاب والرضيع ورجل الشارع العادي وأفراد من الحركة الإسلامية .وتجدر الإشارة أن الأمانة العامة للحزب كانت قد أكدت في بيانها صدر يوم الأربعاء الماضي على قطع جميع أنواع التطبيع الثقافي والاقتصادي والتجاري والسياحي وغيرها.. مع الكيان الصهيوني،وعلى إدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الذي يؤكد مرة أخرى الطبيعة العدوانية والهمجية للكيان الصهيوني، وعلى تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في محنته وتأييدها للقوات الفلسطينية المجاهدة. تصريحات على هامش الوقفة الاحتجاجية
واصف منصور في تصريح للتجديد أكد واصف منصور على أن الغارة الأخيرة هي مجزرة ليست صهيونية بل مجزرة أمريكية ، فالطائرات التي قصفت غزة هي أمريكية الصتع ومدفوع ثمنها من الضرائب الأمريكية للخزانة الأمريكية وتقدمها أمركا كدعم للكيان الصهيوني، فنحن نموت بالمال الأمريكي وبالسلاح الأمريكي وحتى بالجنود مزدوجي الجنسية ً الإسرائلية ً الأمريكية ،فالغارة بالأساس هي غارة أمريكية وليست غارة ًإسرائيلية ً، ونحن نقول للذين يعتقدون أن اغتيال مثل هؤلاء القادة سينقص من عزيمة الشعب الفلسطيني ومفاومته هو واهم ،إذ أثبتت التجربة أن كل فلسطيني هو مشروع شهيد ،وبالتالي فالشعب الفلسطيني قادر على إخراج مليون قائد مثل صلاح شحادة ،وخيارنا هو استمرار الصمود والمقاومة بكل الوسائل ومنها الكفاح المسلح التي ضمنتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية من أجل الوصول إلى أهدافنا.
عبد العزيز رباح ومن جهته أشار عبد العزيز رباح شبيبة العدالة والتنمية أن هذه الوقفة هي أقل شيء يمكن أن نقوم به تضامنا مع إخواننا في فلسطين ، نحن في الحقيقة نحتاج إلى أكثر من هذا لو كان في إمكاننا ،ولو سمح لنا أن نكون مجموعات استشهادية وجهادية تذهب لمساعدة إخواننا في فلسطين وتحمي القدس . وعلى أية حال يضيف الأخ رباح هذه الوقفة هو الحد الأدنى المطلوب لدعم القضية وإبقائها حية في ضمير الشعب المغربي ،و عسى أن تتبلور المساندة على شكل مبادرات أكثر نوعية وأكثر كثافة لكي نوقف هذا الإجرام الصهيوبني بل والأمريكي أيضا، لأن ما يقع في فلسيطن واضح أنه بدعم أمريكي ،وقد وصلتنا أخبار تؤكد أن الجيش الصهيوني يدمر ويقتحم باعتماده على خبراء أمريكيين،ونرجو أن نبدع إن شاء الله تعالى في القريب العاحل أشكالا جديدة لنصرة إخواننا في فلسطين. عبد الله بها أما عبد الله بها فشدد على أن هذه الوقفة التي دعا إليها حزب العدالة والتنمية تنديدا بالهجوم الأخير على مدينة غزة والذي تجاوز الحدود ، هو عدوان قتل المجرمون فيه الأطفال والشيوخ والنساء بدون تمييز، وإزالة للفتور الذي عرفته القضية الفلسطينية حيث أصبح الناس يتعايشون مع البشاعة الصهيونية. وعلى الرغم من أن هذه االظروف هي مناسبة للعطال قدرنا يضيف الأستاذ بها أن نقوم بهذه الوقفة تعبيرا عن تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بما يتعرض لهونقوم بهذه الوقفة،و لكي تبقى هذه القضية حية في الضمير ولا نستسلم للإلف وللمألوف، فكما أننا في المغرب عاينا العدوان الإسباني الأخير على جزء من أرضنا وما خلف ذلك من رددود، فالقضية واحدة و لا فرق بين الأراضة الفلسططينية والأراضي المغربية فكلها أراضي للإسلام، فلابد أن ندافع عليها حتى تبقى عربية إسلامية.
رضا بنخلدون عضو الأمانة العامة لحزب لعدالة والتنمية. ومن جهته أكد رضا بنخلدون أن هذه القفة تأتي لتبقى القضية الفلسطينية متقدة في النفوس ،وخاصة وأن هناك ركودا واضحا في التعامل مع القضية الفلسطينية،.و أن الناس منشغلون بالانتخابات ،وهناك شهداء يسقطون يوميا.
محمد الهلالي المسؤول الطلابي لفصيل الوحدة والتواصل. هذه الوقفة هو رد فعل شعبي على الغطرسة الصهيونية وعلى لمجازر المرتكبة وعلى التخادل العربي الرسمي و،وبالتالي أبينا إلا أن نحضر أمام سفارة فلسطين رمز الدولى الفلسطينية لنقول كفانا من المهاترات وكفانا من المفاوضات ، ولنعلنها مقاومة وحربا تحريريا شعبيا ، تذهب من المحيط إلىالخليج.
إحدى المشاركات: هذه الوقفة تأتي لنعبر عن آلامنا وتضامننا مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآس، وهذه مناسبة لنقدم تعازينا لإخواننا في فلسطين ونسأل الله أن ينعم علهم بتحرير القدس الشريف ، كما أريد أن أوجه عدة رسائل للمجتمع الدولي بإدانتنا لما يحدث في الأرض المقدسة ،وأننا لا تفرقنا عن إخواننا هناك سوى الحدود التي لم تفتح بعد،وإلى المجتمع المدني العربي والإسلامي ألا نتخلى عن سلاح المقاطعة للبضائع الأمكريكية الذي هو أضعف الإيمان ،وعن الدعم المادي قدر المستطاع وبالدعاء الصالح ،فلا يجب أن ينسينا الصيف وتنسينا عطلنا أن القدس مازال أسيرا أحد المشاركين: وقفتنا هي رسالة إلى الأنظمة العربية التي أصبحت متعايشة مع الوضع القائم، ويجب أن تبقى هذه الوقفات وكل الأشكال النضالية من أجل الضغط على الحكومات لكي تتحرك.كما يجب أن يستمر الدعم المادي والمعنوي لكافة الشعب افلسطيني. عبد الغني بلوط