أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، أن المغرب لا يمكن أن يكتفي بكونه مستهلكا للتكنولوجيا لكن يمكن أن يكون فاعلا في المجال بالنسبة لبعض البلدان. وأوضح الداودي ، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، خلال ورشة للقطاعين العام والخاص حول "التحول الرقمي، رهان وآفاق للتعليم العالي" أن "المغرب لا يمكن أن يكتفي بكونه مستهلكا للتكنولوجيا لكن يمكن أن يكون فاعلا بالنسبة لبعض البلدان كممون لها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التكنولوجيا ينبغي أن تكون ملائمة لخصوصيات سوق الاستعمال". وبعد أن أكد "الحاجة لتجهيز كل طالب بحاسوب" أشار إلى أن الوزارة تعتزم وضع لوحات إلكترونية رهن إشارة 270 ألف طالب يستفيدون من المنحة في إطار المرحلة الثانية من برنامج "إنجاز". وأوضح خلال هذا اللقاء الذي نظم بشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وشركة "إنتيل" الرائدة عالميا في مجال الابتكار المعلوماتي، أن الأمر يتعلق "بطريقة لتعميم التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال على مستوى الجامعات".