أكد سفير المغرب بالأممالمتحدة، عمر هلال، يوم الثلاثاء 18 نونبر بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، أن انعقاد الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان الأسبوع المقبل بمراكش يعد بمثابة "اعتراف دولي بإنجازات" المملكة في هذا المجال. وقال السفير، الذي كان يتحدث في إطار جلسة نقاش حول تقرير مجلس حقوق الإنسان، وهو هيئة فرعية تابعة للجمعية العامة ويوجد مقرها بجنيف، إن "انفتاح المغرب على الفاعلين في المجتمع المدني العامل في مجال حقوق الإنسان جعلته يحظى باعترافهم، لا سيما من خلال "اختياره لاحتضان الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان". ومن المرتقب أن يعرف هذا المنتدى، الذي سينعقد من 27 إلى 30 نونبر الجاري، مشاركة أزيد من 5000 فاعل حكومي وغير حكومي. وأضاف السفير، متوجها بالحديث إلى نظرائه المجتمعين في إطار هذا النقاش باللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور رئيس مجلس حقوق الإنسان بودلير ندونغ إيلا، أن هذه التظاهرة "تمثل اعترافا دوليا بإنجازات المملكة في هذا المجال وبحيوية المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان". وذكر هلال ب"أهمية دور المجتمع المدني في النهوض وحماية حقوق الإنسان"، بالنظر إلى أنه يقدم دعما هاما لجهود الدولة ويمكن من تعزيز احترام حقوق الإنسان على أرض الواقع"، مشيرا إلى أن المغرب، وعيا منه بهذا الدور، قام بإدراج دور المجتمع المدني في النهوض وحماية حقوق الإنسان في دستوره لسنة 2011.