وجد أكثر من ألف بحار وضابط الصيد بأعالي البحار أنفسهم في وضعية بطالة، بعد قرار بعض الملاك الجدد في شركة مارونا الاستغناء على العديد منهم وإحلال بحارة جدد مكانهم في بواخر الصيد مع اقتراب موعد رحلات الصيد. من جهة أخرى طالبت الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار في بيان توصل "جديد بريس" بنسخة منه، جميع الجهات المختصة بالتدخل العاجل لانتشال الضباط والبحارة من شبح البطالة، مهددة ببدء مرحلة جديدة من التصعيد والنضال، بعد تعذر ما سمته بالتوصل إلى اتفاق في الموضوع، تبدأ بوقفة احتجاجية أمام مقر الشركة الوطنية الاستثمار بالدار البيضاء يوم الجمعة 14 نونبر. وكان ضباط وبحارة الصيد في أعالي البحار قد التمسوا في رسالة لهم بتدخل ملكي لحمايتهم وأسرهم من التشريد، وذلك عقب يوم دراسي نظمته الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار لفائدة بحارة شركة مارونا وحضره المئات من البحارة والضباط المهددين بالطرد وذلك في 20 أكتوبر المنصرم بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير. وأكدت الجامعة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار، أن كل جولات الحوار التي عقدت ما هي إلا بهدف ربح الوقت وفرض الأمر الواقع مع اقتراب موعد خروج البواخر، موضحا أن مسلسل الانحدار بالشركة بدأت بصفقة بيع لم تحترم حقوق البحارة الذين قضوا أزيد من 20 سنة في خدمة الشركة.