رصد تقرير مؤسسة "كوليام" لمكافحة التطرف بعنوان «الدولة الإسلامية:الوجه المتغير للجهادية الحديثة»، وجود 1500 مقاتل مغربي في صفوف "داعش" بكل من سورياوالعراق، مصنفا المغرب في المرتبة الثالثة بعد كل من تونس والسعودية من ناحية جنسيات المقاتلين مع داعش. وكشف التقرير عن اعتماد "داعش" لنشر فكرها، وجلب المقاتلين، وتحسين صورتها، على دعاية إعلامية هائلة تقوم بها شركتان وهما «الحياة» و «الفرقان»، كما تقوم بإنتاج أفلام قصيرة على "فتوحات" الجهاديين في العراقوسوريا بطريقة متطورة جدا ومونتاج محترف جدا. من جهة أخرى، رتب التقرير في نهايته عدد الجهاديين حسب جنسياتهم، لتأتي تونس في الرتبة الأولى ب3000 مقاتل، والسعودية في المرتبة الثانية ب2500 مقاتل، والمغرب في الرتبة الثالث ب1500 مقاتل، والأردن في الرتبة الرابعة ب1500 مقاتل، كما تتصدر روسيا قائمة الدول الأسيوية في تصدير المقاتلين ب700 مقاتل، فيما تصدرت فرنسا قائمة الدول الأوروبية ب700 مقاتل، متبوعة ببريطانيا ب500 مقاتل.