خلص تقرير شمل 25 دولة وفّرت معلومات عن مقاتلين يحملون جنسياتها في سوريا إلى أنّ المغرب يحتل المرتبة الثالثة عربيا، ب 1500مقاتل بعد تونس التي ينتمي إليها 3000مقاتل، والعربية السعودية التي ينتمي إليها 2500 مقاتل. وتوضح أرقام الخريطة المأخوذة من الإحصاءات الرسمية للدول بحسب مركز "بوي" للأبحاث، أن أكثر الدول التي خرج منها مقاتلون إلى سوريا على الصعيد الدولي تبرز عدديا روسيا التي خرج منها أكثر من 800 شخص للقتال على الأراضي السورية، ثم فرنسا التي خرج منها أكثر من 700 شخص، لكن بحساب النسبة والتناسب. ونظرا لأنّ فنلندا تضمّ 42 ألف مسلم يوجد منهم 30 في سوريا، فإنّ فنلندا تأتي في المركز الأول. وادعى التقرير الذي تناقلته عدة وسائل إعلام دولية أنه سعى إلى إعداد رسومات بيانية تعطي فكرة عن الوضع، وهنا نقدم لكم صورة توضح أكثر الدول العربية التي خرج منها مسلحون إلى سوريا، علما بأنّ التقرير لم يشمل جميع الدول وإنما شمل دولا تتوفر عنها أو وفّرت هي تقارير موثوقة حول عدد مقاتليها في سوريا. وفي نفس السياق كشفت وسائل إعلام عما أسمته وثيقة مسربة من القنصلية القطرية بليبيا، تفيد بتدريب مئات المقاتلين المغاربيين على القتال في معسكرات الزنتان والزاوية ومصراتة ودخلوا إلى سوريا عبر الموانئ التركية . وأضافت أن المغاربة يشكلون حصة الأسد من العدد المذكور، وذلك بالنظر إلى تكاثر عدد القتلى المغاربة في الحرب الدائرة بين المعارضة والجيش السوري. وتشير نفس الوثيقة الى أنه تم تهجير 1800 متطوع من دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال في ليبيا بعد إنهائهم معسكرات تدريبية فوق الأراضي الليبية. وتوضح الوثيقة المنسوبة لدولة قطر أن المقاتلين تدربوا على مختلف أنواع الأعمال، وأنه سيتم تأمين سفر المجموعة المذكورة على ثلاث دفعات عبر الموانئ الليبية إلى تركيا. كما طالبت الوثيقة السرية من السلطات الحكومية القطرية تسريع عملية التنسيق مع الجانب التركي من أجل استقبال المقاتلين في الموانئ المحددة. وكان المغرب أعلن عن تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية التي تنشط في تجنيد متشددين للقتال في العراقوسوريا وقدمهم للمحاكمة، كما أعلنت مواقع محسوبة على الجهات الجهادية مقتل عشرات المغاربة في مواجهات، سواء في مواجهة الجيوش النظامية، أو حتى جماعات متناحرة في ما بينهم كما يحصل بين داعش والنصرة والجيش الحر وغيرها. كما كان تنظيم داعش أعلن أن مغاربة يوجدون ضمن الصف الاول للقيادة وفي مواقع حساسة كوزير الداخلية والمالية والاعلام، مما يعني ارتقاء المغاربة لمناصب كبيرة.