عمت حالة من الحزن الشديد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بدءا من بعد ظهر اليوم الأحد، بعد تأكد نبأ وفاة القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، بعدما عاجله القدر، غرقا في وادي الشاط الذي ابتلع سيارته، صباح اليوم. وامتلأ الفضاء الأزرق بمئات التعليقات التي تترحم على الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سطرها ناشطون من مختلف التيارات السياسية والمدنية، أجمعت كلها على احترام كبير للمناضل الذي كسب تقدير مختلف الفاعلين. وتنوعت الأوصاف التي أطلقها مرتادو الموقع الأزرق على الراحل أحمد الزايدي، بين المناضل الشريف، والسياسي المحترم، والرجل النزيه، في. حين استعرضت تدوينات أخرى المسار الإعلامي والسياسي للفقيد.