خيم الحزن على أول اجتماع في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بعد رحيل النائب الاتحادي أحمد الزايدي، الذي سبق أن ترأس الفريق النيابي الاشتراكي، وكان مجلس النواب أجل جميع أشغاله أمس الاثنين، حدادا على رحيل الزايدي، كما أشار إلى ذلك « فبراير. كوم »، في وقت سابق أمس. ولم يفوت صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، الفرصة للتعبير عن حزنه لرحيل الفقيد، وقال « أتقاسم معكم مشاعر الآسى والحزن إثر فقدان أخ عزيز ومناضل فذ، مثال للوفاء والوطنية والأخلاق العالية. إنه الأخ احمد الزايدي ، المناضل الاتحادي والرئيس السابق للفريق الاشتراكي، تغمده الله برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون ». وأضاف مزوار، اليوم الثلاثاء، بلجنة الخارجية والدفاع بمجلس النواب، بمناسبة تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، « عزاؤنا لأسرة الفقيد، وللعائلة الاتحادية، ولكل الفريق النيابية بالبرلمان، خاصة أن الأخ الزايدي كانت تربطه علاقات طيبة مع جميع الأطياف السياسية، والحزبية ». واعتبر مزوار أن فقدان الزايدي « خسارة للجميع، وللقبة التشريعية على وجه الخصوص، بما عهدناه فيه من تفان في الدفاع عن مصالح البلاد، وتمثيل حزبه وبلده أحسن تمثيل ».