صرح رئيس الحكومة الإسبانية "ماريانو راخوى" السبت أن لا أحد يستطيع "كسر وحدة اسبانيا" مادام يمثل السلطة العليا في البلاد، عشية الإستفتاء الشكلي لإستقلال لإقليم "كاتالونيا"، الذي مضى الانفصاليون في إجرائه رغم حكم المحكمة الدستورية ببطلان إجرائه. وأكد راخوى أمام ناشطي حزبه أنه ما سيجري غدا ليس إستفتاء، ولا يمكنه أن يعطيه إسما أو وصفا، وأضاف "الشيئ الحتمي هو أنه لن يكون له أي ثأثير، وطالما أنا رئيسا للحكومة سنحترم دستور البلاد وسيادته ولن يقسم أحد وحدة اسبانيا". وجاء هذا التصريح موازيا مع الضجة الإعلامية التي خاضتها مدريد خلال الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام الإسبانية لمعارضة هذا الإستفتاء في "كاتالونيا" التي تعد من أغنى مناطق المملكة. وجاء هذا الإستفتاء بعد أسابيع من فوز "لا" في الإستفتاء على استقلال "اسكتلندا"، حيث بادر رئيس حكومة كاتالونيا "ارتور ماس" بدعوة سكانها ال5,4 مليون من الذين يتجاوز عمرهم 16سنة، إلى الإجابة على سؤالين هل تريدون أن تكون كاتالونيا دولة؟ وفي حال الموافقة هل تكون دولة مستقلة؟