وقع ارتور ماس رئيس حكومة إقليم كتالونيا الأسباني السبت 27 شتنبر مرسوما يحدد التاسع من نونبر المقبل موعدا لإجراء الاستفتاء حول انفصال الإقليم عن أسبانيا. وخلال عرضه لخططه الخاصة بهذا الاستفتاء في وقت سابق، أكد ماس على عدم خوفه من الطعن المتوقع أن تتقدم به الحكومة المركزية في مدريد على الاستفتاء أمام المحكمة الدستورية، مطالبا مدريد بعدم إساءة استخدام الدستور لإجبار الشعب الكتالوني على السكوت. يذكر أن البرلمان الكتالوني كان قد وافق الجمعة بأغلبية كبيرة (نحو 80%) من الأعضاء على قانون يتيح إجراء استفتاء حول انفصال الإقليم عن أسبانيا. جاء ذلك بعد أيام من الهزيمة التي منيت بها حركة الاستقلال في اسكتلندا في الاستفتاء الذي أجري على انفصالها عن المملكة المتحدة. في المقابل، ترفض حكومة مدريد بزعامة ماريانو راخوي إجراء استفتاء كتالونيا بدعوى أنه "مخالف" للدستور ، ولا بد في هذه الحالة من استطلاع رأي كل الأسبان وليس سكان كتالونيا فحسب. وقد أصدر قصر لا مونكلوا، (رئاسة الحكومة) بيانا ناريا اعتبر فيه خطوة ماس خطأ و تصرفا سيقسم كاتالونيا ويبعدها عن أوربا