أكد ماريانو راخوي،رئيس الوزراء الاسباني، أن الحكومة الاسبانية لن تسمح أبدا بإجراء استفتاء تقرير مصير كتالونيا. بعد أن أعلن أرتور ماس، رئيس إقليم كتالونيا، عن تاريخ إجراء استفتاء في عام 2014 بعد توصله لاتفاق مع أغلبية أحزاب حكومة الإقليم. بطرح سؤالين هما "هل تريد أن تكون كاتالونيا دولة" وفي حال تم الإجابة بنعم يتم طرح السؤال الثاني وهو "هل تريد أن تكون تلك الدولة مستقلة". ونقل التلفزيون الاسباني الرسمي " ت ف أه" أن راخوي شدد على أن إجراء ذلك الاستفتاء يعد بمثابة قرار "غير دستوري" و"غير قانوني" ويخرق قوانين الدولة. وبدوره قال ألفريدو بيريث روبالكابا، زعيم لحزب العمال الاشتراكي المعارض، إن هذا الاستفتاء سيجر كتالونيا إلى طريق مسدودة. وأضاف غياردون، وزير العدل الاسباني، في تصريح له بثته القنوات الاسبانية أن الحكومة الاسبانية تضمن بشكل كامل عدم حدوث أي إجراء غير قانوني في إسبانيا داعيا رئيس الإقليم أرتور ماس بالتزامه بتلك القوانين. بهذا تكون الحكومة الإسبانية اليوم، الخميس، قد تعهدت بمنع خطط الأحزاب فى إقليم كاتالونيا لإجراء استفتاء فى التاسع من نوفمبر من العام المقبل على استقلال الإقليم عن باقى أراضي إسبانيا