اندلعت السبت 20 شتنبر 2014 بأحد فنادق مدينة مراكش مواجهة وصفت بالعنيفة بين أنصار تيارين داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل قبل أن تتدخل قوات الأمن وعلى رأسهم نائب والي الأمن لفض النزاع وتحول دون تطوره. وأوضح شهود عيان أن موالين ل"عبد الرحمان العزوزي"، وآخرين ل"عبد الحميد فاتحي" اشتبكوا بالأيدي وتبادلوا عبارات وألفاظ بذيئة، فيما كان برلماني قد صوب لكمة خاطفة لأحد خصومه، رد عليها زملاءهم بمهاجمته ومحاولة ضربه. وقالت المصادر إن سبب المواجهات هو منع العشرات من الموالين لفاتحي من حضور أشغال المجلس الوطني في دورته العادية، والذي حضره عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام النقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إلى جانب محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي للوحدة والديمقراطية، بمجلس المستشارين. وأضافت المصادر أن والي مراكش شوهد بعين المكان وهو يستمع إلى وجهة نظر المتصارعين. وقالت المصادر إن الموالين للعزوزي يعتقدون إن اللقاء هو مناسبة داخلية للتشاور في المحطات النضالية اللاحقة، وأن المشوشين مأجورون من أحل الضرب والطعن في الشرعية النقابية للقاء ، في الوقت تشبث الغاضبون بكون اللقاء عبارة عن امؤتمر مفتوح من حقهم المشاركة وأن سلطات مدينة مراكش لم تول اهتماما باعتراضاتهم ورسائلهم.