ما يزال مسلسل الصراع مستمرا بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، بين الموالين لعبد الرحمن العزوزي والمساندين لخصمه، المستشار البرلماني عبد حميد الفاتحي، هذا الصراع تحول أمس الأحد إلى مواجهات بالعصي بإقليم سيدي قاسم. وفي هذا الإطار قال عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في حديثه مع اليوم 24 ان الاتحاد المحلي للنقابة في سيدي قاسم، نظم لقاء تواصليا في سينما وليلي يوم أمس الاحد لشرح مضامين الخطاب الملكي ل20 غشت، رفقة الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، حيث تفاجأ بمجموعة من البلطجة المحسوبين على عبد العزيز إيوي المطرود من الفيدرالية رفقة ، محمد الدحماني، وعبد الحميد فاتحي، حاولوا منع المدعوين من دخول السينما لحضور اللقاء، وعمدوا الى تكسير زجاج السينما و ضرب اعضاء من فيدرالية، مؤكدا انه اصيب احد رفاقه برجح عميق في الرأس، خلال محاولة فض هجوم محسوبين على إيوي ورفاقه المطرودين من النقابة. واشار العزوزي الى أنه قبل يوم السبت قام هؤلاء الأشخاص بالدخول الى مقر الفيدرالية بسيدي قاسم لإفساد اللقاء التواصلي الأعضاء الفيدرالية يضيف الكاتب العام للفيدرالية الديموقراطية للشغل، قاموا بإخراجهم حيث قضوا ليلتهم أمام المقر. من جهته، نفى عبد الحميد الفاتحي، الذي قاد انقلابا أبيض على عبد الرحمن العزوزي داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل اتهامات خصومه بوقوف تياره وراء الأحداث التي عاشتها سيدي قاسم، أمس، موضحا أن ما وصفها ب»القيادة الشرعية للنقابة»، راسلت الوالي ووكيل الملك لتنبيهه إلى الخروقات القانونية للنشاط وبانتحال العزوزي لصفة الكاتب العام للفيدرالية معتبرا أن هذا الأخير لم يعد يمثل سوى نفسه. وأضاف الفاتحي أن القيادة الجديدة للفيدرالية لن تسمح لأحد بالتحدث باسم النقابة والقيام بنشاط تحت يافطتها.