مازال الغموض يكتنف مصير المملكة المتحدة عشيت استفتاء تاريخي بشأن استقلال اسكتلندا . و أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي تقدم أنصار الاتحاد بشكل طفيف ولكن استطلاعا قال إن أنصار الانفصال يتقدمون. وفي آخر عطلة أسبوع من الحملة الدعائية تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعسكرين في شوارع أدنبرة عاصمة اسكتلندا وجلاسجو ثاني أكبر مدنها. وعمل زعماء الجانبين في شتى أنحاء البلاد لإقناع الناخبين الذين لم يقرروا موقفهم بعد. ولا يشمل الرهان مستقبل اسكتلندا فحسب وإنما مستقبل المملكة المتحدة التي نشأت بالاتحاد مع إنجلترا قبل 307 أعوام. واتخذت المعركة منحنى صعبا السبت 13 شتنبر 2014 عندما حذر قومي كبير شركات مثل شركة بي.بي النفطية الرئيسية من أنها قد تواجه عقوبات لابدائها قلقا بشأن تأثير الانفصال. وأصبح المستقبل الاقتصادي لاسكتلندا أحد القضايا التي كانت محل مناقشات ساخنة في الأسابيع الأخيرة . ويتهم القوميون رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتنسيق حملة تخويف من قبل رؤساء الشركات تهدف إلى تخويف الناخبين في حين يقول أنصار الاتحاد إن الانفصال محفوف بغموض مالي واقتصادي . ولكن جيم سيلارز نائب زعيم الحزب القومي الاسكتلندي سابقا ذهب إلى مدى أبعد بكثير من الزعيم الانفصالي أليكس سالموند محذرا من أن عمليات شركة بي.بي في اسكتلندا قد تواجه التأميم إذا صوت الاسكتلنديون لصالح الانفصال يوم الخميس. ونقل عن سيلار وهو منافس قومي لسالموند قوله إن "هذا الاستفتاء يتعلق بالسلطة وعندما نحصل على أغلبية بالموافقة سنستخدم هذه السلطة ليوم حساب مع بي.بي والبنوك." وقال"سيتعين على بي.بي في اسكتلندا المستقلة تعلم معني الوطنية بشكل جزئي أو كلي مثلما الحال في دول آخرى غير متساهلة مثلما كنا مضطرين لفعل ذلك."