بعد جهة مكناس تافيلالت انتقلت حمى الاحتجاجات على خلفية منع الاساتذة من متابعة الدراسات الجامعية الى جهة تادلة أزيلال حيث قررت ثلاث مكاتب نقابية جهوية خوض وقفة احتجاجية امام مقر اكاديمية بني ملال احتجاجا على قرار الوزير رشيد بلمختار القاضي بمنع موظفي الوزارة من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية . وقالت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم بالجهة أنه بعد متابعتها للشأن التربوي بالجهة ولقضايا نساء ورجال التعليم بجهة تادلا أزيلال ، وأمام ما يقتضيه ملف تراخيص متابعة الدراسة الجامعية من أولوية ومع استحضار ما يخلفه الأمر من استياء وقلق لدى الشغيلة التي وجدت نفسها على بعد بضعة أيام من نهاية أجل التسجيل بأغلب الجامعات دون أن تتوصل بالترخيص "المُنْتَظَر" الذي يُفترض أن يسلم قبل نهاية الموسم الدراسي.. واستغربت النقابات الثلاث من هذا التأخير المُسْتَفز لعملية منح تراخيص متابعة الدراسة الذي يتكرر مع بداية كل موسم دراسي واعتبرت الأمر منافيا لشعار اللامركزية التي باتت ترفعه الوزارة، وفاضحا لبقاء منطق التعليمات والضوء الأخضر رغم ادعاءات تفويض الاختصاص إلى الأكاديميات .. كما استنكر البلاغ الثلاثي لهذا الأسلوب الجديد من المراوغة لصد أسرة التعليم عن تطوير معارفها وكفاياتها وتحسين وضعها المهني والاجتماعي .وشجب بقوة القرار الوزاري ، غير المبني على مقاربات منطقية .وخلقها مشاكل إضافية المنظومة التربوية في غنى عنها وكانت الكتابة الجهوية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة مكناس تافيلالت قد خاضت وقفة احتجاجية يوم الاثنين 8 شتنبر 2014 أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس،على الساعة الحادية عشر صباحا، ردا على رفض وزارة التربية الوطنية تمكين موظفيها من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية في سابقة فريدة من نوعها لم تحصل منذ عقود، وطالبت الوزير رشيد بلمختار بالإفراج على التراخيص مع رفضها لكل النوايا الكامنة وراء التعاطي مع هذا الحق. المكتب الجهوي للجامعة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب استغربت من هذا التأخير المُسْتَفز لعملية منح تراخيص متابعة الدراسة الذي يتكرر مع بداية كل موسم دراسي بشكل يدعو إلى التساؤل، واعتبرت الأمر في بيانه الاول لهذا الموسم "منافيا لشعار اللامركزية التي باتت ترفعه الوزارة، وفاضحا لبقاء منطق التعليمات والضوء الأخضر رغم ادعاءات تفويض الاختصاص أو الإمضاء".. كما استنكر" هذا الأسلوب الجديد من المراوغة لصد أسرة التعليم عن تطوير معارفها وكفاياتها وتحسين وضعها المهني والاجتماعي.