على إثر اجتماع المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الأحد 9 ربيع الأول 1424 الموافق ل 11 ماي 2003 والذي قدمت خلاله الكتابة الوطنية للجامعة تقييما للمحطة النضالية الأخيرة ولمسلسل الحوار مع وزارة التربية الوطنية والشباب. وبعد المناقشة والدراسة سجل المكتب الوطني: 1 ارتياحه لتجاوب الأسرة التعليمية بكثافة مع إضراب يومي 24 و25 أبريل 2003، مما يعبر عن عمق وعيها بمصداقية الملف المطلبي الذي تدافع عنه جامعتنا. 2 شجبه وتنديده لمحاولات التشويش الإعلامي وأساليب التهديد بالاقتطاعات مما يعتبر تضييقا على ممارسة الحريات والحقوق النقابية. 3 امتعاضه من أسلوب الحوار المناساباتي الذي لم يفض لحد الآن إلى نتائج ملموسة تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية. 4 استنكاره لتصميم الوزارة على المضي في تمرير مشاريعها دون الأخذ بعين الاعتبار مقترحات الجامعة (مشروع الحركة الانتقالية نموذجا...) لهذه الاعتبارات فإن المكتب الوطني قرر الدعوة إلى خوض إضراب وطني يومي 21 و22 ماي وتنظيم مسيرة وطنية بالرباط يوم الأحد فاتح يونيو 2003 من أجل حمل الوزارة الوصية والحكومة على: احترام كرامة الأسرة التعليمية ونبذ جميع أساليب الإهانة والتهديد. الإسراع بالتسوية الشاملة لملف الترقية الداخلية وإنصاف جميع الفئات المقصية من أفواج 2000 و2001 و2002. الاستجابة لمطالب جميع الفئات المتضررة: أساتذة الإعدادي الدين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين وخريجو المدارس العليا للأساتذة ومركز التوجيه والتخطيط وخريجو المراكز التربوية الجهوية (المعلمون سابقا) والمقتصدون والأطر الإدارية المشتركة والأعوان والمتقاعدون الذين شملتهم الترقية قبل إحالتهم على المعاش ومحضرو المختبرات... سحب مشروع الحركة الانتقالية الذي تستعد الوزارة لتنفيذه باعتباره لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص. الإسراع بتسوية وضعية المصالح المركزية مع الالتزام بضمان الحقوق المادية والاجتماعية لأطرها، وكذا تسوية مختلف الملفات العالقة (الترقية بالشهادات والامتحانات المهنية والترقية الداخلية منذ 1997 إلى الآن) التعجيل بتسوية ملف كل العرضيين دون تمييز. التراجع عن ثغرات النظام الأساسي الجديد والحفاظ على مكتسبات نظام 1985 وتطويرها. إلغاء الساعات التضامنية. إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهي تقرر خوض هذه المحطة النضالية الجديدة يومي 21 و22 ماي ومسيرة فاتح يونيو 2003 فإنها تؤكد على التزامها بالدفاع عن المطالب المشروعة للزسرة التعليمية، وتدعو كافة أعضائها إلى وحدة الصف والنضال المستمر حتى تنتزع حقوقها. ما ضاع حق وراءه طالب المكتب الوطني