ضمن لحظات التكريم والعرفان التي شهدتها الجموع العامة الجهوية لحركة التوحيد والإصلاح، عرفت الجلسة العامة للجمع العام الجهوي لجهة الشمال الغربي تكريمات عدة، أبرزها ذلك الذي حظي به الأخ رشيد حازم رفقة زوجته الأخت نعيمة بيجي، والذي تم بتسليمه درع تذكاري، وإلقاء ثلاث كلمات في حقه عددت مناقبه ألقاها كل من عبد الله باها وعبد الإله ابن كيران وعبد الرحيم شيخي. عن مسار القيادي الإسلامي رشيد حازم، قال عبد الله بها عضو المكتب التنفيذي للحركة في كلمة أمام الحضور، أن هذا التكريم المهم، لن يوفي حازم حقه وأن الله وحده من سيوافيه حقه، وآشار بها في هذا الإطار إلى دور والدة حازم في دعمه، وكيف أنها كانت صابرة ومؤازرة له خاصة خلال فترة اعتقاله رفقة عبد الإله ابن كيران سنة. 1980، مشيرا إلى جهوده في الجماعة الإسلامية وأيضاً في عملية الوحدة المباركة سنة 1996. من جهته قال عبد الإله ابن كيران، عضو مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح، في اتصال هاتفي به أذيع عبر مكبر الصوت في الجمع العام، أن رشيد حازم، كان رفيقه في السجن، وأنه رجل التجرد والإخلاص، وأنه لم يطلب يوما رئاسة أو منصبا، وأنه قدوة يتحدى به، وبكونه نموذج في الصبر ونكران الذات الوفاء التجرد. وعن المنحى نفسه لم تخرج كلمة رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي في حق رشيد حازم، وذلك خلال شريط تعريفي بالمكرم تم عرضه أثناء التكريم، حيث تحدث شيخي عن تجرد حازم وعمله الدؤوب في أي موقع وضع فيه. إلى ذلك شهد الجمع العام الجهوي للشمال الغربي كذلك تكريم عدد من مسؤولي المناطق بالجهة والذي استوفوا مرحلتين متتابعتين في إشرافهم على عمل المناطق وقد تم تسليمهم تذكارات وعدد من الهدايا، وهم كل من مسؤولي مناطق، الشاون زكي بنعياد، والقنيطرة مصطفى بورعدة ومنطقة والوحدة (سوق الأربعاء وازن ومشرع بل قصيري) أحمد الرازي. وفي نفس الإطار تم كذلك تكريم خالد الحرشي مسؤول منطقة تمارة الذي أصبح عضوا بالمكتب التنفيذي الوطني الذي تسلم بدوره ذرعا تذكاريا وهدية، عرفانا بما قدمه من عطاءات، كما ألقيت العديد من الكلمات في حق المسؤولون المكرمون. وضمن فقرات الجلسات العامة للجمع العام الجهوي لجة الوسط المنعقد بالدار البيضاء، تم تقديم لوحة فنية من طرف مجموعة من الفتيات، تم من خلالها التعريف بخصوصيات مختلف مناطق جهة الوسط