اتهمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 أطرافا إسرائيلية بتنفيذ حملة اعتداءات منتظمة ضد المقابر والمقدسات الإسلامية داخل الأخضر. وقالت المؤسسة في تقرير حصل مراسل (التجديد) على نسخة منه أن هذه الاعتداءات نفذت في الشمال والوسط والجنوب ضد المساجد والمقابر الإسلامية. وأضاف التقرير أن عدة مقدسات إسلامية داخل الخطر الأخضر من مقابر ومساجد في القرى المهجرة عام 1948، شهدت سلسلة اعتداءات صارخة من إحراق وتجريف تزامنا مع الذكرى ال 55 لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 خاصة في الأماكن التي تسعى مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية فيا وصيانتها وتنظيفها من اجل المحافظة عليها. وأكدت المؤسسة أنه تم إحراق مقبرة بئر السبع للمرة الثانية خلال أسبوع ، كما تم انتهاك مقبرة الذيب القريبة من مدينة نهاريا شمالا، بعد أن تعرضت لانتهاك قبل ثلاثة أسابيع، إضافة إلى حفر وفتح عدد مقابر في مقبرة ومقام سراقة القريب من كفارسابا. وقالت المؤسسة إن أعمال ترميم تجري في مبنى مسجد قيساريا لإقامة مقهى . من جهته لم يستبعد الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية أن تقف وراء هذه الاعتداءات المتواصلة أيدٍ خبيثة تخطط باستمرار للعبث في مقدسات المسلمين. وأضاف: من الواضح لدينا في مؤسسة الأقصى وخلال متابعتنا لسلسلة هذه الاعتداءات المجنونة أن هناك أيد خبيثة سوداء تنظم هذه الاعتداءات ليلا والناس نيام كالخفافيش الرخيصة بهدف العمل المتواصل على طمس أو إزالة معالم مقدساتنا ولهذا فإن القضية لا تقف عند شكلها فقط بمعنى أن القضية ليست مجرد حرق مقبرة أو التعدي على مسجد وإنما هي ممارسات خبيثة تهدف إلى إزالة بصمات تاريخنا الإسلامي والعربي عن أرضنا، وهذا مما يستدعي منا الانتباه الدائم والعمل المتواصل والعزيمة القوية للوقوف أمام هذه الاعتداءات الإرهابية على مقدساتنا. فلسطين-عوض الرجوب