عثر أحد أعوان الحراسة على جثة طفل مات غرقا بالمسبح التابع لشركة المعادن إميضر بالحي المنجمي بتنغير مساء يوم الخميس 21 غشت 2014 بعد إغلاق أبواب المسبح بحوالي ساعة ونصف. وأكدت مصادر مطلعة أن الضحية الذي ينحدر من الحي السياحي، ولا يسمح له بالدخول إلى المسبح بمفرده ولكونه غريب عن الحي المنجمي، لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا في غفلة عن المكلفين بالإنقاذ من الطلبة والتلاميذ الذين يشتغلون خلال الفترة الصيفية لدى شركة المعادن. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الطفل الضحية الذي لا يتجاوز سنه 8 سنوات قد تسلل في غفلة عن حارس الباب الرئيس للمسبح، قبل أن يعثر عليه جثة هامدة بعد انصراف الجميع. وفي السياق ذاته، أوضحت المصادر أن غرق (ع.ر) يعتبر أول حادث من هذا القبيل يسجل بمسبح الحي المنجمي منذ إنشائه قبل حوالي 30 سنة، خاصة أن القانون الداخلي لهذا المرفق يمنع ولوجه من لدن القاطنين خارج الحي أو العاملين بشركة المعادن إميضر وأبنائهم.