عثر أفراد من الشرطة ببلدية تويسيت التابعة لإقليم جرادة على طفل كان يسمى قيد حياته أيوب رشيق وهو جثة هامدة صباح يوم الاثنين 07/02/2011 بصهريج مسبح نادي المهندسين متخلى عنه و الذي كان تابعا للشركة المنجمية لتويسيت... و ذكرت مصادر « العلم « من عين المكان أن الطفل ذو التاسعة من عمره و الذي كان يتابع دراسته في القسم الثاني بمدرسة أحمد الناصري تغيب عن منزل عائلته التي تسكن بالحي الجديد بذات المدينة مساء يوم الأحد المنصرم حيث تم إبلاغ الشرطة بذلك بعدما لم يظهر له أثر... و قد باشرت عناصر الشرطة بالمنطقة البحث عن الطفل المختفي، و بعد العديد من التحريات قام طفل آخر كان مع الضحية إبان سقوطه في صهريج المسبح المذكور بدلهم على جثته يوم الاثنين 07/02/2011 على الساعة العاشرة و النصف تقريبا . وقد تم دفن الضحية بعد صلاة العصر بمقبرة سيدي محمد مخلفا حزنا و أسى عميقين في نفوس عائلته و أقاربه خاصة و سكان بلدية تويسيت على العموم...