حوالي 65 ضحية معتد ومعتدى عليه زاروا مستعجلات محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، وذلك خلال يوم الخميس 26 غشت 2010. كل الحالات التي باشرها الطاقم الطبي والتمريضي كانت تتفاوت بين جروح غائرة وخدوش، غير أنها كلها ناجمة عن معارك دارت رحاها في أزقة وشوارع عين السبع الحي المحمدي. كما عرفت ردهات قسم المستعجلات توافد العديد من ضحايا حوادث السير خلال نفس اليوم، حيث كانت إصابات العديد منهم خطرة، وقد نقل ثلاثة أشخاص إلى مستشفى ابن رشد في حالة غيبوبة. ومن جهة أخرى، حملت مصالح الوقاية المدنية، في حوالي الساعة الخامسة والنصف من ذات اليوم وإلى نفس القسم، قاصرا وقد فارق الحياة إثر غرقه في المسبح التابع لنادي السككيين بالحي المحمدي. وحسب أحد المسؤولين، فإن الضحية تسلل في غفلة من الجميع إلى المسبح الذي يتم منع السباحة فيه في حدود الرابعة بعد الزوال من كل يوم خلال شهر رمضان للتفرغ لأنشطة موازية تقام بالنادي وخاصة دوري كرة القدم، وقد تم اكتشافه من قبل أحد الأشخاص وهو جثة هامدة طافية على الماء. وقد تم فتح بحث في الموضوع من قبل رجال الضابطة القضائية لمعرفة ظروف غرق الطفل.