هاجم أفراد مدججون بأسلحة ثقيلة موكب أمير سعودي في باريس، وسطوا على 250 ألف يورو ووثائق صنفت ب"الحساسة". وهاجم الجناة إحدى سيارات الموكب الدبلوماسي مساء أمس الأحد وأسروها. وتم الإفراج عن الركاب الثلاثة للسيارة بعد فترة قصيرة دون أي إصابات. وبعد فرارهم بالسيارة، أضرم الجناة النار فيها في إحدى ضواحي باريس. وبحسب معلومات محطة "فرانس إنفو" الإذاعية، شن الهجوم مجموعة مكونة من ثمانية أفراد مدججين بأسلحة كلاشينكوف. ووفقا للتحقيقات الأولية، انطلق موكب الأمير السعودي الذي لم يتم الإعلان عن اسمه حتى الآن من السفارة السعودية في باريس متوجها إلى مطار "بورجيه" الذي تستخدمه الطائرات الحكومية وطائرات رجال الأعمال. ولم يعرف بعد نوعية الوثائق التي وقعت في يد المهاجمين الذين قاموا بتوقيف السيارة في شمال باريس عند "بوابة لاشابيل"، أو سبب وجود أموال نقدية كثيرة في الموكب.