ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ 25 يوماً، إلى 10 شهداء وسط تنديد واسع من الهيئات الإعلامية ومطالبة بملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة. وقال منتدى الإعلاميين في بيان له تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه إن قوات الاحتلال حولت الصحفيين الفلسطينيين إلى أهداف مشروعة فتقتلهم بدم بارد "في جرائم يندى لها جبين الإنسانية، تتطلب مواقف سريعة وتحركات جادة لملاحقة هؤلاء القتلة عبر المحاكم الدولية". وذكر المنتدى أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت الزميل الصحفي رامي ريان، وهو يرتدي درع وإشارة مميزة "Press" بشكل مباشر بينما كان يقوم بتصوير المجزرة التي اقترفتها بقصف المواطنين الأبرياء وبشكل عشوائي في حي الشجاعية. واستشهد إلى جانب ريان الزميل الصحفي من شبكة الأقصى الإعلامية سامح العريان، بعد ساعات قليلة من استهداف الصحفي الرياضي عاهد زقوت وهو داخل منزله في المجمع الايطالي في حي النصر بغزة ، ليكون يوم أمس الأربعاء (30-7) هو الأكثر دموية ضد الصحفيين في هذه الحرب. وأشار إلى استشهاد الزميل الصحفي محمد ضاهر المحرر بصحيفة الرسالة متأثرا بجراحه بعد قصف منزلهم بتاريخ 20-7-2014 في حي الشجاعية ما أدى الى إصابته بجراح خطيرة واستشهاد طفلته الرضيعة ووالده وأمه واثنين من أشقائه. وأكد المنتدى أن استهداف الصحفيين واغتيالهم يأتي امتدادا للاستهداف المباشر والإرهاب المنظم التي تمارسه قوات الاحتلال ضد الصحفيين منذ 24 يوماً ضد كل الشعب الفلسطيني في غزة، مع استهداف مقصود للصحفيين ومؤسساتهم لمنعهم من التغطية وفضح جرائم الحرب التي تقترفها. وأشار إلى أن الشهداء الآخرين من الصحفيين هم: المصور الصحفي خالد حمد والصحفي عزت ضهير، والصحفي بهاء الدين غريب، والصحفي عبد الرحمن زياد أبو هين، والصحفية نجلاء محمود الحاج وحامد شهاب. كما أصيب العديد من الزملاء بجروح، واستهدفت منازل بعضهم بشكل مباشر وجرى تدميرها، إضافة إلى الاستهداف المتواصل للمكاتب الصحفية والطواقم الصحفية العاملة. وشدد على أن هذا الإرهاب المنظم يتطلب تحركات وإجراءات جادة وسريعة من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، وتقديمهم للعدالة الدولية وفق الولاية القضائية الدولية بعد أن ثبت تورط القضاء الصهيوني في توفير غطاء لجرائم القتل والإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني.