وجه الأستاذ الجامعي مؤسس جمعية عدالة، عبد العزيزي النويضي، صفعة قوية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بعدما اعتذر عن قبول وسام "جوقة الشرف الفرنسي"، بسبب موقف الأخير السلبي من العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وأوضح النويضي في رسالة وجهها إلى السفير الفرنسي بالرباط، حسب -موقع هسبريس- رفضه لوسام الشرف الفرنسي إلى تضامن الرئيس فرانسوا هولاند مع الحكومة "الإسرائيلية" في عدوانها على الشعب الفلسطيني في غزة، وبسبب منع التضامن السلمي بباريس مع ضحايا هذا العدوان. وقال النويضي في ثنايا رسالته إنه كان الأجدر محاكمة هؤلاء القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، "بسبب تخطيطهم وقيادتهم لحرب عدوانية ارتكبت فيها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بدلا من التضامن معهم وتشجيعهم على المضي قدما في جرائمهم بالحديث عن "حق الحكومة الإسرائيلية في اتخاذ جميع التدابير لحماية سكانها في مواجهة التهديدات". وبهذه الخطوة يكون الأستاذ الجامعي وعضو لجنة صياغة الدستور المغربي الجديد، قد أعطى درسا للمساندين للكيان الصهيوني في جرائمه المتواصلة على قطاع غزة منذ أسبوعين في الانتصار لمبادئ حقوق الإنسان، وعدم الغرور والانسياق وراء الهدايا والعطايا على حساب المبدأ والموقف الإنساني.