زارنا بمقر الجريدة السيد الحسين الجامعي الذي يعمل كمندوب للمقابلات تابع لعصبة سوس، بهدف عرض معاناته من الحيف والظلم الذي تعرض له من قبل المسؤولين داخل هذه العصبة، وخاصة رئيس لجنة البرمجة، الآمر الناهي في ظل الغياب المتواصل للرئيس. يؤكد السيد الحسين الجامعي أنه يتوفر على أقدمية 17 سنة كمندوب للمباريات على صعيد الجامعة والعصبة، ولديه العديد من المؤهلات الثقافية والرياضية، لكن ذلك كله لم يشفع له أثناء تعيين مناديب المجموعة الوطنية لكرة القدم رغم أنه قد تم اختياره كمندوب لهذه الهيئة عن طريق اختبار نظم بمقر العصبة بتاريخ 21 12 1996، وكان قد حصل آنذاك على الرتبة الأولى ب18 نقطة، لكن يفاجئ باختيار أربعة مناديب، اثنان عن طريق الاختبار السالف الذكر واثنان عن طريق المحسوبية والزبونية التي اعتمدها المسؤولون داخل العصبة ضدا على القوانين والأعراف، وعقابا للسيد الجامعي على مطالبته بحقوقه تم حرمانه كذلك من التعيين داخل الرابطة الوطنية لكرة القدم، ومع أن المعني بالأمر قدم عدة شكايات واتصل غير ما مرة بمكتب المجموعة الوطنية وكاتبها العام محمد النصيري، فإن لا شيء تغير ليظل الصمت سيد الميدان، كما أن الوثائق المبنية للموضوع تدل على حجم المراسلات التي بعث بها النصيري إلى العصبة، هذه الأخيرة، وعبر رئيس البرمجة لم تقم بأي إجراء، وكأن المجموعة ومقرراتها لا تعنيها في شيء مع الغياب التام لرئيس العصبة. والسؤال المطروح: من يحمي رئيس لجنة البرمجة؟ وكيف تضيع مراسلات المجموعة الوطنية؟ ومن يشجع على استمرار المحسوبية والزبونية داخل هذه العصبة؟ أسئلة وغيرها نتمنى أن نجد لها جوابا لدى القائمين على شؤون كرة القدم الوطنية.