قالت مصادر عشائرية مساء الاثنين إن مسلحي العشائر وعناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام سيطروا على مصفاة بيجي شمالي البلاد بشكل كامل. وبحسب المصادر التي لم تكشف عن اسمها فإن “المسلحين سمحوا للجنود والضباط المتواجدين في أجزاء من المصفى لتركه والخروج إلى إقليم شمال العراق مع توفير مخرج آمن”. وقال مراسل (الاناضول) إن “سكانا محليين احتفلوا بسيطرة المسلحين على المصفى النفطية، ونزولوا إلى شوارع مدينة تكريت المجاورة لمدينة بيجي التي تضم المصفى”. ومنذ العاشر من الشهر الجاري، تسيطر مجموعات سنية، يتصدرها تنظيم “داعش”، على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، وتكريت، مركز محافظة صلاح الدين (شمال)، إضافة إلى مدن في محافظات أخرى، بينها الأنبار (غرب)، وتقول إنها تزحف نحو العاصمة بغداد. ويصف رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، تلك المجموعات ب”الإرهابية”، فيما تقول شخصيات سنية إن ما يحدث ثورة عشائرية سنية ضد سياسات طائفية تنتهجها حكومة المالكي الشيعية.